Translate

السبت، 5 مارس 2022

أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين في الكثير من الأحاديث الشريفة، وبين فضل هذا البر.


منقول من
  https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/57495/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8

حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين في الكثير من الأحاديث الشريفة، وبين فضل هذا البر.
وقال إنه مثله مثل الجهاد ف سبيل الله وأنها من أعظم الطاعات، وإليكم هنا الأحاديث التي تحث على بر الوالدين
 
  قال النّبي صلّ الله عليه وسلّم:
 
  "رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد".

حديث شريف عن الاب والام 
 
أمرنا الله سبحانه وتعالى بإكرام الوالدين واحترامهما، وجعل الإحسان لهما مقرونًا بالتوحيد والعبادة، ومكانة الوالدين في الإسلام مكانة عظيمة. 
 
 
● قال النّبي صلّ الله عليه وسلّم: "لا يجزي ولدٌ والده، إلاّ أن يجده مملوكًا، فيشتريه فيعتقه". 
 
● قال النّبي صلّ الله عليه وسلّم: "إنّ الله يوصيكم بأمّهاتكم، إنّ الله يوصيكم بأمهاتكم، إنّ الله يوصيكم بأمهاتكم، إنّ الله يوصيكم بآبائكم، إنّ الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب". 
 
[ قلت المدون هذا الحديث بهذا اللفظ فيه اضطراب {{{{{{{{{{{{ - إنَّ اللهَ يُوصيكم بأمَّهاتِكم، ثم يُوصيكم بآبائِكم، ثم بالأقربِ فالأقربِ. ///  فالراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار | الصفحة أو الرقم : 1580/3 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن 
 
قلت المدون الاضطراب الاول هو وضع ترتيب التكليف ببرهما لم يكن بينهما تراخ في التكليف{{{بوضع كلمة {{ثم}}  في سياق الرواية التي في سنن ابن ماجه حيث جاء في الرويات الاصح التكليف ببرهما سويا دون تراخ في الاحاديث الأصح/  كما جاء في كل نصوص القران التكليف ببرهما معا وبحسم وفي توقيت واحد وكذلك جاء اللفظ شاذا في نصه مخالفا للنص الأثبت في كل روايته في اصح الاسناد}}} لذلك نقول بشذوذ اللفظ لمخالفته القران والاحاديث الأصح  وقد تفرد ابن ماجه بلفظه هذا///إنَّ اللَّهَ يوصيكم بأمَّهاتِكم ثلاثًا إنَّ اللَّهَ يوصيكم بآبائِكم إنَّ اللَّهَ يوصيكم بالأقربِ فالأقرب 
 
فالراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : الألباني | المصدر : سنن  ابن ماجه 
 
الصفحة أو الرقم: 2969 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف بهذ اللفظ  
 
 لقد أوصى الشَّرعُ الحَكيمُ بصِلَةِ الأرحامِ وبرِّ الوالدَينِ، وخَفْضِ لهما الجَناحَ بالرَّحمةِ والمودَّةِ لكليهما ، والأُمُّ لها زِيادةُ احسان
 
 
ثُمَّ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنَّ اللهَ يُوصيكم بآبائِكم"، وفي روايةِ الطَّبرانيِّ: قال تعالي دون تفريق بين الأم والأب {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة: 215].
}}}}}}}}}}}}}] 

 وقد جاء في أعداد الكبائر أن عقوق الوالدين أو أحدهما  كبيرة تحتاج مغفرة وعدم رجوع عن هذه المغفرة  وتوبتها {------

عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا والآخرة؟ .. العاق يُصاب بـ 6 أمور

منقول من https://www.elbalad.news/4137268

 عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا والآخرة
محمد صبري عبد الرحيم
ما عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا والآخرة ؟ حث الشرع الحنيف على بر الوالدين ورغب فيه، وحرم عقوق الوالدين وعده من كبائر الذنوب، وجاءت النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنّة الشريفة حاثّةً على البرّ ومحذّرةً من العقوق في حقّ الوالدين في مواطن كثيرةٍ.

 
حكم بر الوالدين
وأوجب اللهُ تعالى ورسولُهُ صلى الله عليه وآله وسلم بِرَّ الوالدين والإحسان إليهما في مواضع كثيرة؛ منها قوله تعالى: «وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلا كَرِيما وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا» (الإسراء: 23، 24).

 
وقَرَنَ الله تعالى بر الوالدين بعبادته، وقرن عقوقهما بالشرك به سبحانه؛ قال تعالى: «وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا» (النساء: 36)، وقَرَن الشكرَ لهما بشكره سبحانه وتعالى بقوله: «أَنِ ٱشۡكُرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيۡكَ» [لقمان: 14]، وأكد على ذلك كلِّه حتى في حال أمرهما لولدهما بالشرك؛ قال تعالى: «وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡم فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفا» (لقمان: 15).
وامتدح اللهُ تعالى سيدَنا يحيى عليه السلام قال: «وَبَرَّۢا بِوَالِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيّا» (مريم: 14)، وإنما لَم يأمر الوالدين بمِثل ذلك للاستغناء بالطبع عن الشرع؛ فعلاقة الوالدين بولدهما هي علاقة طَبَعِيَّة جُبِلَت عليها الفطرة السوية.

 
حكم البر بالوالدين
اتفق أهل العلم على أن عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، من الكبائر».

 
والبر بالوالدين فرضُ عينٍ؛ فهو عبادةٌ لا تقبل النيابة؛ قال العلَّامة برهانُ الدين ابنُ مازه البخاري الحنفي في "المحيط البرهاني في الفقه النعماني" (5/ 386، ط: دار الكتب العلمية): «وطاعةُ الوالدين وبِرُّهُما فرضٌ خاصٌّ لا يَنُوبُ البعضُ فيه عن البعض»، بخلاف رعايتهما؛ فإنها فرضُ كفايةٍ.
وورد في الحديث الذي روي عن أَبي بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبائِرِ ثَلاثًا، قَالُوا: بَلى يا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: الإِشْراكُ بِاللهِ وَعُقوقُ الْوالِدَيْنِ وَجَلَسَ، وَكانَ مُتَّكِئًا، فَقالَ أَلا وَقَوْلُ الزّورِ قَالَ فَما زَالَ يُكَرِّرُها حَتّى قُلْنا لَيْتَهُ سَكَتَ».
اقرأ أيضًا: عقوق الوالدين.. تعرف على خطوات عملية للتوبة منه وتحقيق برهما

 

 
عقوبة عقوق الوالدين

 
أولاً: من عقوبة عقوق الوالدين استحقاق لعنة الله لمن سب والديه أو لعنهما: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أَبَاهُ، مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ، مَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ، مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ، مَلْعُونٌ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ، مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ بِعَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ»، وفي رواية ابن حبان: «وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبَّ وَالِدَيْهِ».
ثانيًا: من عقوبة عقوق الوالدين تعجيل عقوبة العاق لوالديه في الدنيا قبل الآخرة: عَنْ أَبِي بَكْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «اثْنَتَانِ يُعَجِّلُهُمَا اللهُ فِي الدُّنْيَا: الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ».

 
ثالثًا: من عقوبة عقوق الوالدين أنها أسباب دخول النار، فيُحرَم العاقُّ لوالديه من دخول الجنة، لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: «لا يدخل الجنة عاقٌّ، ولا منَّانٌ، ولا مُدمن خمر».

 
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: «آمِينَ آمِينَ آمِينَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ حِينَ صَعِدْتَ الْمِنْبَرَ قُلْتَ: آمِينَ آمِينَ آمِينَ، قَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي، فَقَالَ: مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، وَمَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ يَبَرَّهُمَا، فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، وَمَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ».

 

 
رابعًا: من عقوبة عقوق الوالدين:

 

1. استجابة دعوة الوالد على ولده العاق، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ المَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ المُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ».

 
خامسًا: من عقوبة عقوق الوالدين لا يَسلَمُ عاقّ الوالدين من انتزاع البركة من عمره وحياته، وقلّة الرزق، وعدم استجابة دعائه، وحرمانه من رفع أعماله إلى السماء، وهو مخلوف بعقوق أبنائه وذريّته من بعد عقوقه لوالديه.

 
سادسًا: من عقوبة عقوق الوالدين يفتح عاق والديه على نفسه بابين من أبواب جهنم، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصْبِحُ وَوَالِدَاهُ عَنْهُ رَاضِيَانِ، إِلَّا كَانَ لَهُ بَابَانِ مِنَ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدٌ، وَمَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصْبِحُ وَوَالِدَاهُ عَلَيْهِ سَاخِطَانِ، إِلَّا كَانَ لَهُ بَابَانِ مِنَ النَّارِ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدٌ».
اقرأ أيضًا: أريد التوبة من عقوق الوالدين .. تعرف على نصيحة أمين الإفتاء
أهمية رضا الوالدين:
لرضا الوالدين على أبنائهما أهميةٌ بالغةٌ، تظهر في العديد من الأمور، وفيما يأتي بيان بعضها:
1- نيل البركة في العمر، والسعة في الرزق، وذلك يكون بعدّة صورٍ، منها: البركة في استغلال العمر بالطاعات والعبادات، ونيل التوفيق من الله تعالى، أو يكون بأنّ الملائكة عندما تعلم بأنّ العبد يصل رحمه، فتقوم بتغيير عمره بسبب وصله للرحم، حيث قال الله تعالى: (يَمحُو اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثبِتُ).

 
2- نيل الدعاء المستجاب من الوالدين، ومما يدل على ذلك قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: «ثلاثُ دَعَواتٌ مُستجاباتٌ، لا شكَّ فِيهِنَّ: دَعوةُ الوالِدِ على ولدِهِ، ودعوُةُ المسافِرِ، ودعوةُ المظلُومِ»، وذلك إكرامًا للوالدين من الله تعالى.
3- برّ الوالدين يدل على كمال الإيمان، كما أنّه من حسن إسلام العبد، كما أنّه من الطرق الموصلة إلى الجنة في الحياة الآخرة، وبه يرتفع ذكر العبد في الحياة الدنيا والآخرة.
4- برّ الوالدين يعدّ من أسباب تفريج الهموم والكروب، وكشف الابتلاءات.
اقرأ أيضًا:

 

فتوى الأزهر توضح هل ينقطع بر الوالدين بوفاتهما
بر الوالدين بعد موتهما.. تعرف على نصائح الأزهر والإفتاء
بر الوالدين .. الإفتاء: حالتان لا يكون غضب الأبوين على الأولاد فيهما عقوقًا
بر الوالدين .. جزاؤه وكيفية بر الأب والأم بعد الموت
عقوق الوالدين.. أمين الفتوى يحذر من أقبح الأمور وأكبر الكبائر}} 

-------}

 
 
● قال النّبي صلّ الله عليه وسلّم:
 
  "رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد". 
 
وقال النّبي صلّ الله عليه وسلّم: "من أدرك والديه أو أحدهما ثم لم يبرّهما فدخل النّار، فأبعده الله".

حديث شريف قصير عن الاب 
   
بر الوالدين ملازمًا للديانة الإسلامية، وكان الإسلام دين البر فلو قضى المسلم عمره في تحصيل بر الوالدين وما وفاهما النذر اليسير من حقهما.

● سألت النبي صلّى الله عليه وسلّم: (أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قال: ثمّ أي؟ قال: ثمّ برّ الوالدين، قال: ثمّ أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قال: حدّثني بهن، ولو استزدته لزادني). 
 
 
● (جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسولَ اللهِ، من أحقُّ الناسِ بحُسنِ صَحابتي؟ قال: أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أبوك) 
 
 
● (أقبل رجلٌ إلى رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: "أُبايِعْك على الهجرةِ والجهادِ، أبتغي الأجرَ من اللهِ، قال فهل من والدَيك أحدٌ حيٌّ؟ قال نعم، بل كلاهما، قال فتبتغي الأجرَ من اللهِ؟ قال نعم، قال فارجِعْ إلى والدَيك فأحسِنْ صُحبتَهما). 
 
 
● عن عائشة رضي الله عنها قالت: (نمتُ فرأيتُني في الجنَّةِ فسَمِعْتُ صوتَ قارئٍ يقرأُ فقُلتُ مَن هذا فقالوا هذا حارثةُ بنُ النُّعمانِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم كذلكَ البِرُّ كذلكَ البِرُّ وَكانَ أبرَّ النَّاسِ بأمِّهِ). 
 
 
● قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (رضا الرَّبِّ في رضا الوالدِ، وسخطُ الرَّبِّ في سخطِ الوالدِ).

حديث شريف عن عقوق الاب

وقد حضّ الإسلام على برّ الوالدين غير المسلميْن، وأكّد على أنّ طاعتهما واجبة في كل الأمور الدنيويّة ما عدا الشرك بالله.
● قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (رغِم أنفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عندَه فلَمْ يُصَلِّ علَيَّ، ورغِم أنفُ رجُلٍ أدرَك أبوَيْهِ عندَ الكِبَرِ فلَمْ يُدخِلاه الجنَّةَ، ورغِم أنفُ رجُلٍ دخَل عليه شهرُ رمضانَ ثمَّ انسلَخ قبْلَ أنْ يُغفَرَ له). 
 
 
 
● جاء أعرابيٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال: (يا رسولَ اللهِ، ما الكبائرُ؟ قال الإشراكُ باللهِ، قال: ثمّماذا؟ قال: ثمّ عقوقُ الوالدَينِ، قال: ثمّ ماذا؟ قال : اليمينُ الغموسُ، قلتُ : وما اليمينُ الغموسُ؟ قال: الذي يقتطعُ مالَ امرئٍ مسلمٍ، هو فيها كاذبٌ). 
 
 
● عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: (ثلاثُ دعَواتٍ مُستَجاباتٌ لا شَكَّ فيهِنَّ دَعوةُ الوالِدِ، ودَعوَةُ المسافِرِ، ودعوَةُ المَظلومِ)

حديث شريف عن بر الوالدين

للوالدين مكانة كبيرة وجاء ذكرهما في القرآن الكريم بعد عبادته سبحانه مباشرة، حيث قال الله تعالى : "وقضى ربّكَ ألاّ تعبدوا إلاّ إياه وبالوالدين إحسانًا". 
 
 
 
● روى عمرو بن العاص رضي الله عنه أنّ النبيّ صلّ الله عليه وسلّم قال: "رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين"، رواه الترمذي وصحّحه الألباني. 
 
 
 
● روى أبو هريرة رضي الله عنه، أنّ النبيّ صلّ الله عليه وسلّم قال: "رَغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من يدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنّة" رواه مسلم. 
 
 
 
● أقبل رجلٌ إلى النبيّ عليه الصلاة والسلام يبايعه على الهجرة والجهاد في سبيل الله ابتغاءً للأجر، فقال عليه الصلاة والسلام: فهل من والديك أحد حي؟ قال: نعم، بل كلاهما، فقال عليه الصلاة والسلام: فتبتغي الأجر من الله؟ فقال: نعم، فقال عليه الصلاة والسلام: فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما" رواه مسلم. 
 
 
 
● روى أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبيّ صلّ الله عليه وسلّم أنّه قال: "لا يجزي ولد عن والده إلاّ أن يجده مملوكًا، فيشتريه فيعتقه".



==========

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج10. الادب المفرد للبخاري {من1182 الي1322 }

  ج10. الادب المفرد للبخاري {من 1182 الي 1322  }   المحتويات المقدمة باب الاحتباء باب من برك على ركبتيه باب الاستلقاء باب الضجعة...